ثلاث مباريات تعِد بالإثارة والفرجة

تسوية رزنامة بطولة القسم الأول


تجري، اليوم، ثلاث مباريات متأخرة عن بطولة القسم الأول. ولعل أهمها ''داربي'' الهضاب الذي يجمع حامل اللقب وفاق سطيف ومولودية العلمة، اللذين يخوضان مباراة متباينة الأهداف؛ حيث يسعى الوفاق إلى انتزاع النقاط الثلاثة من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عن الرائد واللحاق باتحاد الحراش في الصف الثالث في انتظار استنفاد مبارياته الخمسة المتبقية، في حين يطمح الثاني لتدارك ما فاته في الجولتين الأخيرتين عندما تعادل بملعبه أمام اتحاد الحراش، وخسر أمام أولمبي الشلف، من أجل مبارحة منطقة الخطر. ومن جهته، سيكون فريق شبيبة القبائل على موعد مع مباراة تحدد مصيره بخصوص لعب ورقة اللقب، حيث يتحتم عليه العودة من تلمسان بكامل الزاد للعودة إلى المرتبة الثانية، مع مباراتين ناقصتين. لكن هذه المهمة ستكون صعبة أمام منافس يجيد اللعب في قواعده ويصبو كذلك إلى احتلال مرتبة ضمن الخمسة الأوائل. كما سيلعب اتحاد عنابة، الذي ينزل ضيفا على شباب بلوزداد، آخر أوراقه للبقاء ضمن السباق نحو اللقب، إذ لا خيار أمامه سوى الفوز للصعود إلى المرتبة الثانية، وهي مأمورية غير سهلة أمام منافس يمر بفترة فراغ.

وفاق سطيف ـ مولودية العلمة
داربي ''سطايفي'' بأهداف متباينة

ستكون أنظار الجمهور الرياضي مشدودة هذا المساء نحو ملعب الثامن ماي بسطيف، الذي يحتضن مباراة داربي سطيف ويجمع الوفاق والجار مولودية العلمة. ويسعى وفاق سطيف، في هذه المواجهة المحلية، إلى تدعيم مركزه في الصف الثالث بالبطولة الوطنية. وسيدخل أشبال المدرب زكري اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الثمين أمام اتحاد دوالا في المنافسة الإفريقية. غير أن المدرب زكري حذر لاعبيه من مغبة الغرور والسقوط في فخ السهولة، خاصة وأن المباراة تكتسي الطابع المحلي، وستكون صعبة لكلا الفريقين، كما أن الوفاق عائد من سفرية شاقة. وهو ما جعل المدرب يخشى تأثر لاعبيه بالتعب وعدم القدرة على الاسترجاع. وسيغيب عن المباراة إسماعيل ديس بسبب العقوبة، كما قد يغيب المدافع الأيمن رحو بسبب الإصابة. وهو ما قد يجعل المدرب زكري يعتمد على الثنائي بلقايد في وسط الدفاع، وزوبيري.
من جهتها، ستدخل ''البابية'' لقاء الليلة بكامل تعدادها الأساسي، وذلك من خلال إقحام الحارس صحراوي أساسيا ومحفوظي ظهيرا أيمن والثنائي بوجليدة وملولي في محور الدفاع ورنان في الجهة اليسرى من الدفاع.
في حين سيتم تكليف القائد بلهامل وبورنان كمسترجعين للكرات في وسط الميدان وبلحاج صانع ألعاب.
أما خط الهجوم فسيشكله الثلاثي: بقرار وحديوش أو الكاميروني مونفولو وأخيرا غضبان. وعن هذه المباراة، يقول مدرب ''البابية'' الهادي خزار إنه يتمنى أن تكون شيقة وتنال إعجاب أنصار الفريقين. مضيفا أنه ينتظر رد فعل قوي من أشباله.
وبخصوص الناحية البدنية للاعبين، قال خزار: ''صحيح أننا لعبنا يومي السبت والثلاثاء وسنلعب أيضا الداربي في ظرف أسبوع واحد، إلا أني لست متخوفا من هذه الناحية، لأن منافسنا عاد من سفرية طويلة جدا''.