الصحافة الإسبانية ترشّح "محاربي الصحراء" للقب إفريقيا

أشادت الصحف الإسبانية الصادرة الإثنين والثلاثاء بتأهل المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا على حساب منتخب كوت ديفوار الذي كان المرشح رقم واحد لمعانقة التاج القاري. وقالت هذه الصحف إن "الخضر" أصحبوا على أبواب كتابة مجد إفريقي جديد بعد الأداء الباهر الذي قدمه رفقاء مجيد بوڤرة في لقائهم أمام زملاء ديدييه دروغبا. وعلقت صحيفة "ماركا" الإسبانية على هذا الانتصار الكبير بقولها : "أداء الأفناك أمام أفيال كوت ديفوار كشف عن إمكانيات كبيرة للمنتخب الجزائري أظهرتها كتيبة المدرب سعدان". وأضافت : "المنتخب الجزائري أصبح الآن هو المرشح الأول للفوز بلقب دورة أنغولا بعدما أزاح من طريقه ترسانة النجوم الإيفوارية بالأداء والنتيجة". وأثنت "ماركا" على الفنيات العالية التي تزخر بها التشكيلة الجزائرية خصوصا زياني، بوڤرة، مغني، يبدة... وهي الفنيات التي روّضت الفيلة وأطاحت بأحلامهم في العرس الكروي الإفريقي. من جهتها انبهرت صحيفة "آس" من أداء أشبال المدرب الجزائري رابح سعدان، ووصفت المقابلة التي خاضها زملاء مراد مغني أمام المنتخب الإيفواري قائلة : "إن تأهل الخضر إلى المربع الذهبي هو ثمرة الأداء المميز الذي قدمه ثعالب الصحراء أمام أفيال كوت ديفوار". وتكهّنت "آس" بنهاية سعيدة للمنتخب الجزائري في بطولة كأس أمم إفريقيا بأنغولا مرشحة الخضر للتنافس على الكأس القارية. ولم تخرج صحيفة "الموندو ديبورتيفو" عن الإطار فكتبت : "الخضر يضعون حدا لأحلام نجوم برشلونة الإسباني يايا توري ونجم تشيلزي الانجليزي ديدييه دروغبا". وأثنت الصحيفة على الجزائر مؤكدة بأن تأهل الخضر إلى كأس العالم كان مستحقا ولم يكن وليد الصدفة.