رئيس اتحادية كرة السلة الجزائرية يوضح:

''قدمت استقالة مكتبي قبل سحب الثقة مني''

في تصريح لـ''الخبر''، كشف رئيس اتحادية كرة السلة، بوعلام شاشوة، أن المكتب الفيدرالية الذي يرأسه، قدم استقالته قبل تصويت الجمعية العامة على سحب الثقة منه، بمناسبة الأشغال التي نظمت، أول أمس، بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية.
وأوضح الرئيس أنه سلم نسخة من قرار استقالة مكتبه إلى ممثل وزارة الشباب والرياضة، سعيد بوعمرة، مقابل حصوله على وصل تسليم. وقال المتحدث إن سحب الثقة من مكتبه جاء بعد شعور من وصفهم بالانتهازيين بتغير قواعد اللعبة، متهما رابطة العاصمة، وبالضبط رئيسها بإثارة الفوضى في الجمعية العامة لسحب الثقة من مكتبه.
وأوضح شاشوة أن مكتبه تعرض لانتقادات حادة ومؤامرات كبيرة لزعزعة استقراره، بسبب الإجراءات التي اتخذها مكتبه لإصلاح تسيير اللعبة. وقال إن مكتبه اضطر إلى تنصيب اللجنة الوطنية للحكام للسماح للحكام الشباب بالاستفادة من قرارات التعيين في المقابلات بعدما لاحظ تعيين الحكام المسنين فقط، وهو القرار، الذي أزعج جهات لأنها فقدت احتكار التعيينات بحسبه.
وكشف المتحدث أن المحافظ المالي لم يعاين أي مخالفة في التقرير المالي الذي رفضت أغلبية الجمعية العامة تزكيته، في حين لم يتسن له قراءة التقرير الأدبي بسبب الفوضى التي أثارها رئيس رابطة العاصمة.
وقال شاشوة إن المكتب الفيدرالي لم يسمح بالتفريط في صلاحياته، موضحا أن مكتبه دافع عن صلاحياته المنصوص عليها في القانون، مما أزعج، في تقديره، الرابطة، التي قال بشأنها إنها كانت تمارس ضغوطا على الاتحادية في كل مرة تقوم هذه الأخيرة بخطوة لإصلاح تسيير اللعبة.
وهي المرة الأولى التي يتم فيها سحب الثقة من رئيس اتحادية رياضية، منذ عملية تجديد هياكل الاتحادية وفقا للمرسوم التنفيذي المحدد لقواعد تسيير الاتحاديات.