بورتسموث يشهر إفلاسه وإدارته تحقق بالصفقات الماضية

بات نادي بورتسموث الذي يلعب في صفوفه الدوليان الجزئريان, نذير بلحاج و حسن يبدة, أول فريق يشهر إفلاسه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما عينت المحكمة هيئة لإدارته خلال الفترة القادمة بانتظار ظهور جهة جديدة قد توافق على شراء النادي الذي تنقلت ملكيته بين الإماراتي سليمان الفهيم والسعودي علي الفراج قبل أن يصل إلى النيبالي بالرام تشاينراي.

وسارع أندرو اندرونيكو، رئيس الإدارة المعينة قضائياً، إلى إصدار بيان يعلن فيه توليه مسؤولية الفريق مع بيتر كوبيك ومايكل كيلي، مشيراً إلى بدء عملية إعادة هيكلة النادي الذي تراكمت عليه ديون تبلغ 90 مليون دولار، وذلك سعياً لإيجاد طريقة لتجنّب تصفيته، واعداً بإجراء تحقيقات في الصفقات المالية الأخيرة للنادي.

ولفت أندرونيكو إلى ضرورة العمل للحد من النفقات الشهرية بشكل سريع، كاشفاً وجود “جهات مهتمة” بالنادي، سيصار إلى دراسة إمكانية أن تقوم بشراء بورتسموث أو الاستثمار فيه. ولكن أندرونيكو قال إنه بسبب “تاريخ الصفقات الأخيرة بالنادي” فإن كل من يتقدم بطلب لشراء الفريق سيخضع لاختبارات للتدقيق في قدرته على التمويل، مشدداً على أن الإدارة الجديدة ستقوم بالتحقيق في التاريخ المالي القريب للنادي، في إشارة مفترضة إلى صفقات الشراء والبيع المتلاحقة.

وكان بورتسموث يواجه أمرا قضائيا بإغلاقه مطلع مارس المقبل، إلا انه استبق ذلك بإعلان إفلاسه، ويتعين على أندرونيكو بدء عملية خفض نفقات النادي في محاولة للحفاظ على جدواه الاقتصادية كمؤسسة.

وكان نادي بورتسموث قد شهد العديد من الصفقات المثيرة مؤخراً، حيث قام رجل الأعمال الإماراتي، سليمان الفهيم، بشرائه في ماي 2009، من مالكه الإسرائيلي ألكسندر غايداماك، وذلك مقابل 98 مليون دولار.

ولكن الفهيم عجز عن الاحتفاظ بالفريق بسبب الديون المتراكمة عليه، فباعه في أكتوبر الماضي إلى السعودي علي الفراج، الذي اعترف بعد أيام أنه لا يعرف شيئاً عن الرياضة، وأنه قد يبيع النادي بعد ستة شهور إذا استطاع تحقيق ربح من بيعه.

وبالفعل، قام الفراج ببيع الفريق الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1898 في فبراير/شباط الجاري إلى رجل الأعمال النيبالي الأصل، بالرام تشاينراي.

هدا جيد بانسبة لندير بلحاج لانه عندما يتم استدعائه من نادي برشلونة
سيتم دهابه بكل سهولة ولن يستطيع ناديه بورتسموث الاستعراض لانه في ازمة مالية