والكوت يتطلع إلى الحفاظ على تقدمه في دوري الأبطال عبر بوابة بورتو

­ ربما يكون نادي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم على مقربة من قمة جدول الدوري الإنجليزي لكرة القدم كما يقترب الفريق من دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، ولكن الموسم الحالي يمثل خيبة أمل للفريق في كثير من جوانبه.

فقد ثارت العديد من علامات الاستفهام حول مستوى حراسة المرمى في الفريق كما حرمت الإصابات الفريق من أن يكون لديه رأس حربة متألق ، وما زالت الأسئلة تدور كالمعتاد بشأن قلب الدفاع ، والأكثر من ذلك أن ثيو والكوت الذي طالما كان النجم المدلل لمشجعي الفريق قدم موسما ضعيفا.

ولعب النجم الأسباني الشهير سيسك فابريجاس دورا بارزا في استمرار الفريق ضمن دائرة المنافسة محليا وأوروبيا حتى الآن بالإضافة إلى نجاح الفريق في استعادة الروح على عكس ما كان عليه في الماضي، بالإضافة إلى استعادة عدد من اللاعبين لمستواهم المعهود في الوقت المناسب.

قدم والكوت عرضين على طرفي نقيض في الأيام الماضية حيث قدم عرضاهزيلا ليس له أي عنوان خلال مشاركته مع المنتخب الإنجليزي في المباراة الودية أمام نظيره المصري الأربعاء الماضي وعندما حل شون رايت فيليبس مكانه ، نجح في تغيير شكل اللقاء.

هدد فيليبس بذلك موقف والكوت من المشاركة في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا رغم أن مكانه بدا وكأنه محجوز بعدما سجل اللاعب ثلاثة أهداف في المباراة التي تغلب فيها المنتخب الإنجليزي على نظيره الكرواتي 4/1 في التصفيات.

ولكن والكوت استعاد توازنه سريعا وقدم عرضا رائعا في مباراة أرسنال أمام بيرنلي أمس الأول السبت علما بان بيرنلي هو صاحب أسوأ سجل في المباريات التي يخوضها فريق بالدوري الإنجليزي خارج ملعبه هذا الموسم.

ساهم والكوت بعرضياته وتألقه بالمباراة في فوز أرسنال 3/1 وكان من الممكن أن يزيد الفريق رصيده من الأهداف في هذه المباراة.

أشار والكوت إلى أنه احتاج بعض الوقت للتغلب على الإصابات ، ولكنه يشعر حاليا بأنه استعاد توازنه ومستواه المعهود وهو ما يمثل أنباء طيبة للمدرب الإيطالي فابيو كابيللو ،المدير الفني للمنتخب الإنجليزي.

وقال والكوت " كان هذا أكثر المواسم احباطا خلال مسيرتي ، بالنظر إلى عدد الإصابات التي تعرضت لها".

وأوضح "المباريات الست ،أو السبع الماضية كانت بمثابة فترة اعداد للموسم بالنسبة لي ، أشعر الآن بالرشاقة أكثر من أي وقت سابق ، وأتمنى أن أكون أظهرت لبعض الناس ما يمكنني تقديمهفي مباراة بيرنلي ".

هذه مجرد بداية ، ولكن إذا أراد والكوت الحفاظ على موقعه في قائمة المنتخب الإنجليزي لكأس العالم ، فعليه أن يبدأ المشاركة أمام منافسين أقوياء مثل بورتو البرتغالي ، بعدما فاز عليه ارسنال 2/1 في مباراة الذهاب لدور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا التي جرت في البرتغال.

وأكد والكوت "بالنسبة لي ،أرغب فقط في التركيز على اللعب مع ارسنال ومع الأداء الجيد، ستأتي المشاركات المتتالية مع المنتخب الإنجليزي.

وأضاف "يمكنني الان التركيز على مباراةالثلاثاء لأرى مدى قدرتي على تقديم أداء مماثل".